غاليري لافاييت الدوحة وكافيه بوشكين: شراكة أكتوبر الوردي للتثقيف والإلهام

شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، ويتحول العالم خلال هذا الشهر إلى اللون الوردي لرفع مستوى الوعي والعناية بأولئك الذين يعانون من هذا المرض.

وفي مسعى لدعم حملة مكافحة سرطان الثدي، اشتركت غاليري لافاييت، التابعة لمجموعة علي بن علي القابضة، مع الجمعية القطرية للسرطان لاستضافة جلسة توعية في كافيه بوشكين بتارخ 4 أكتوبر، وذلك من الساعة الرابعة عصراً إلى السادسة مساء. حيث التقت أكثر من 40 سيدة بمن فيهن عضوات في الجمعية القطرية للسرطان، وممثلات عن الصحافة المحلية، والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تعلم المزيد عن هذا المرض وأهمية تطوير بيئة رعاية داعمة للمصابات به.

وقد حفل كافيه بوشكين في هذه المناسبة بمهرجان من تنويعات اللون الوردي، احتفاء بالأنوثة والأجواء والطاقات الإيجابية. وقدم الكافيه لضيوفه بُرجاً مبهراً يخطف الأبصار بُنيَ من حلوى الماكارون اللذيذة التي لُونت باللون الوردي، بالإضافة إلى قالب من الكيك الذي صُنع وزُين بكل دقة وإتقان.

وقد ترأست الجلسة السيدة منى أشكناني، المديرة العامة للجمعية القطرية للسرطان. وأشرفت على إدارة مجريات الجلسة السيدة نور مكية، خبيرة التوعية الصحية التي قدمت كلمة في مستهل الجلسة تناولت فيها مجموعة واسعة من الموضوعات الهامة المتعلقة بسرطان الثدي بما في ذلك العوامل التي تشكل مصدر خطورة قد تؤدي للإصابة بهذا المرض، والعلامات والأعراض التي تُنذر به، والخيارات العلاجية المتعددة، والآثار الجانبية لكل منها، بالإضافة إلى إدارة التحديات السلبية المرافقة له، وآخر الأبحاث التي تناولته.

وقال السيد كيفين جيرارد بيندر، المدير العام لغاليري لافاييت: “إن التشخيص المبكر للمرض أمر بالغ الأهمية في محاربته، وهذه الورشة شكلت فرصة عظيمة لتوعية ضيفاتنا والتعبير عن دعمنا للجمعية القطرية للسرطان”. كما خاطبت السيدة ألما، التي اكتُشفت إصابتها بسرطان الثدي في وقت سابق من هذا العام، جمهور الحاضرات وتحدثت عن أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة.

بعد ذلك خُصِّصت عصريةٌ لتناول الشاي تلونت باللون الوردي، قُدمت خلالها أصابع الساندويشات وقطع المعجنات الصغيرة الملونة بتنويعات اللون الوردي، بما يلائم طعمها الطيب ورائحتها الزكية. كما قُدمت للضيوف قسائم هدايا خاصة من صالون بيوتي هايف.

ومما يجدر ذكره أن غاليري لافاييت عمد طوال شهر أكتوبر إلى تسهيل جمع التبرعات للجمعية القطرية للسرطان. فقد وُضعت في أنحاء المتجر أعمال فنية تحمل العلامة البصرية الإعلامية لكل من غاليري لافاييت والجمعية القطرية للسرطان، وأُرسِلت إلى جميع المُسجلين في قاعدة البيانات الخاصة بغاليري لافاييت رسالةٌ إلكترونية تحتوي على “باركود” يمكن للعملاء مسحه ضوئياً والتبرع مباشرة من خلاله. كما قُدم عرض على مجموعة منتقاة من منتجات التجميل والأزياء لدعم هذه القضية.